أخبار المركز
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (نمذجة استشرافية: مستقبل إفريقيا في عالم متعدد الأقطاب حال فوز ترامب)
  • بهاء محمود يكتب: (يورو 2024: كيف تغلغلت رسائل اليمين المتطرف في الرياضة الأوروبية؟)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (مجابهة الاحتكار: هل تحفز أزمة "كراود سترايك" على التوطين السيبراني؟)
  • محمود قاسم يكتب: (غضب طلابي: دوافع تصاعد الاحتجاجات ضد "كوتا الوظائف" في بنغلاديش)
  • أحمد عليبة يكتب: (السيناريو المتقطع: هل تُوسع الضربات الحوثية الإسرائيلية المتبادلة الحرب في الإقليم؟)

كيف يمكن فهم السياسة الأثيوبية؟

25 يونيو، 2017

image

المتتبع لتاريخ إثيوبيا يجدها قد استفادت من خبرات مختلفة مرت بها، من اليهودية إلى المسيحية، كما احتضنت الصحابة الذين هاجروا إليها.  وتستمتع الفئة التي تعتلي جبالها وتتحكم في وديانها، بنفوذ لا أساس تاريخياً له؛ من "بني عامر"، أو بني "شنقول" غرباً حتى "الداروط" و"الهوية" الصومالية شرقاً. وتعيش الدولة الإثيوبية تحت  رايات "فرسان الإمبراطورية" بصورة معنوية، وليس باعتباره جيشاً مُحَدثاً يصول ويجول في المنطقة.