لا ينضم المقاتلون الناطقون باللغة الروسية إلى التنظيمات المتطرفة في سوريا، خاصة "داعش" وجبهة النصرة، انطلاق من إيمانهم بقضيتهم، ولكنهم يرون أن هذا الصراع هو مجرد مرحلة تحضيرية قبل معركتهم القادمة في روسيا ودول آسيا الوسطى، ولذلك فإن موسكو ترى أن تدخلها العسكري في الأزمة السورية دعم لنظام الأسد، ما هو إلا إجراء استباقي تهدف من خلاله تجنب سيناريو "عودة المقاتلين الناطقين باللغة الروسية"، وما يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار والأمن.