ظلت قضايا الفساد تلاحق كل الرؤساء المنتخبين بعد تحوّل كوريا الجنوبية إلى النظام الديمقراطي بدءاً من عام 1978 ، وقد تم سجن بعضهم، بينما انتحر البعض الآخر بعد اتهامه بالتورط في قضايا الفساد، وبالتالي لم تمثل الرئيسة الكورية الحالية استثناءً، على الرغم من أن حملتها الانتخابية ركزت على أنها غير متزوجة،يوليس لها عائلة، وبالتالي سوف تتجنب فضائح الفساد التي لاحقت كل الرؤساء المنتخب ن ديمقراطي ، ومعيذلك، فإن فضيحة الفساد تلك تتجاوز سابقتها في أنها الأغرب في تاريخ البلاد.