شهدت الأشهر القليلة الماضية فتح باب التحقيقات في العديد من قضايا الفساد الحالية والقديمة بعدة دول في أمريكا اللاتينية، وهو الأمر الذي شغل الرأي العام، وأثر، ولو بقدر محدود، على مصداقية نظمها، وشكك في نزاهة رؤسائها، بل وذهب البعض للقول بأن من التداعيات المترتبة عليها التأثيرعلى شعبية الأنظمة اليسارية، ومن ثم فرصها في الفوز بالاستحقاقات الانتخابية القادمة.