بعد نجاح الثورة الإيرانية سنة 1979 م، وفي مقابل ما عاشته إيران منذ قيام تلك الثورة من ضغوط دولية، وعزلة بعد الحصار الاقتصادي الذي وقع عليها، نتيجة طموحاتها النووية، توجهت إيران إلى التوسع في القارة الأفريقية، لإشباع حاجتها من المواد الخام التي تزخر بها القارة، خاصة منطقة غرب أفريقيا، وفتح أسواق جديدة واعدة للصادرات الإيرانية، مستخدمة في ذلك الستار المذهبي الذي يتخذ الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية ذريعة ووسيلة، ولتحقيق هذا الهدف، اتبعت إيران استراتيجية دمج السياسة بالدين.