أخبار المركز
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الروبوتات البشرية.. عندما تتجاوز الآلة حدود البرمجة)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (اختراق الهزلية: كيف يحدّ المحتوى الإبداعي من "تعفن الدماغ" في "السوشيال ميديا"؟)
  • د. أحمد قنديل يكتب: (أزمات "يون سوك يول": منعطف جديد أمام التحالف الاستراتيجي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة)
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)

تداعيات أمنية:

"تكنولوجيا الذكاء" في حلقة نقاشية بمركز "المستقبل"

08 ديسمبر، 2016

تداعيات أمنية:

عقد مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في أبوظبي، حلقة نقاشية، الأربعاء (7 ديسمبر 2016)، حول "تكنولوجيات الذكاء: تداعيات الانتشار المتزايد للمنازل والمدن والحكومات الذكية". وقد تحدث في هذا الموضوع "سايمون جولد سميث" (الخبير في مجال الأمن الإلكتروني، وقد عمل سايمون في هذا المجال لأكثر من 15 عامًا في العديد من الشركات الحكومية والخاصة المتخصصة في التكنولوجيا).

وركزت حلقة النقاش التي عقدتها وحدة متابعة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل على التطورات التي أحدثتها الثورة الصناعية الرابعة في القرن الحادي والعشرين، خاصةً مع الانتشار المتزايد للأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت، من الهواتف الذكية، أو إنترنت الأشياء كالساعات والنظارات والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها من آلاف الأشياء الأخرى المتصلة بالإنترنت، التي غيرت من مظاهر الحياة البشرية إلى حد كبير، وساهمت في ظهور أنماط مختلفة من الحياة.

وأكد الخبير "جولد" أن التكنولوجيات الذكية لها العديد من المميزات، فهي توفر الوقت والجهد، وتقلل النفقات، وتزيد من الكفاءة والفاعلية، وتحافظ على حياة العمال وأرواحهم؛ إلا أن لها -في الوقت نفسه- العديد من التداعيات السلبية، لأنها تجعل حياة الأفراد أكثر عرضةً للاختراق الخارجي، وتجعل بنية الدولة الحرجة عرضةً للهجمات الإلكترونية، ومن ثمَّ يجب العمل بصورة متوازنة بين المميزات التي تقدمها التكنولوجيات الذكية، وبين التهديدات الناجمة عنها.

جدير بالذكر أن "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" هو مركز تفكير Think Tank مستقل، أُنشئ عام 2013 في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمساهمة في تعميق الحوار العام، ومساندة عملية صنع القرار، ودعم البحث العلمي فيما يتعلق باتجاهات المستقبل، التي أصبحت تمثل مشكلة حقيقية بالمنطقة في ظل حالة عدم الاستقرار، وعدم القدرة على التنبؤ خلال المرحلة الحالية، بهدف المساهمة في تجنب "صدمات المستقبل" قدر الإمكان.