أخبار المركز
  • مركز المستقبل يتيح العدد الثالث من مجلة "اتجاهات آسيوية"
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (الخروج الثاني: عواقب أجندة ترامب في مناهضة المناخ على إفريقيا)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"

الأهمية التحليلية لإطار "السياسة الواقعية"

01 يناير، 2020

image

إن إحدى المقولات التي بلغت من صحتها حداً لا تحتاج معه إلى دليل أو برهان، وهي أقرب لأن تكون قانوناً بشرياً أزلياً لم، ولن يتغير، هو أن السياسات الواقعية تقوم على المصلحة والقوة. يسري ذلك على البشر في سلوكياتهم وحياتهم، مع استثناءات نادرة، ولكنه يسري على الدول والفاعلين الآخرين في السياسات العالمية دون استثناءات، وإن حدثت، فهي لا تدخل ربما سوى في باب الخيانة أو سوء التقدير الشديد الذي يصل درجة البكم والعمى.