لطالما تمثلت دوائر الاهتمام التقليدي للسياسة الخارجية الفرنسية في منطقة الساحل الأفريقي ولبنان، بالإضافة إلى بعض الدول العربية، التي كانت خاضعة للاستعمار الفرنسي، غير أنه في الآونة الأخيرة توسعت دوائر الاهتمام الفرنسي، حيث شرعت باريس في لعب دور في تأمين دول الخليج العربية من التهديدات الإيرانية، كما عززت وجودها في شرق المتوسط.