أدى التطور السريع في تكنولوجيا الاتصال وتزايد عمليات جمع وتحليل حزم البيانات الضخمة عن المستخدمين، إلى تزايد انكشاف الأفراد بصورة غير مسبوقة في مواجهة أطرافاً ثالثة تتوسط العلاقة بين مقدمي الخدمات والمستخدمين، وتستفيد من تدفقات البيانات، سواء من خلال جمع البيانات الشخصية أو تحليلها أو الاستيلاء عليها عبر الاختراق والاتجار بها أو ابتزاز المستخدمين للحصول على مقابل لعدم الكشف عن المعلومات ونشرها.