أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (أيهما أفضل للمصالح العربية.. هاريس أم ترامب؟)
  • نورهان شريف تكتب: (جدل المساءلة: إصلاح العدالة بالمكسيك.. هل يحد انتخاب القضاة من الفساد؟)
  • حسين معلوم يكتب: (التصعيد الاقتصادي: أثر أزمات البنوك المركزية على دول الصراعات في الإقليم)
  • مركز المستقبل يعقد حلقة نقاشية بعنوان: (حظوظ متقاربة: توقعات السياسة الأمريكية.. "تقليدية" هاريس أم "انعزالية" ترامب؟)

Frenemy:

تراجع ثنائية الأصدقاء أو الأعداء في النظام الدولي

19 فبراير، 2020

image

شُغل الساسة منذ قرون بتصنيف الدول إلى عدوة أو صديقة، ودرجوا على تصنيف "الأطراف الأخرى" إلى أعداء يجب مواجهتهم، أو أصدقاء يمكن التحالف معهم، ومع تعقد ظواهر العلاقات الدولية وتفاعلاتها لم يعد من السهل على صنّاع القرار من الناحية العملية، تطبيق هذا التصنيف على الدول جميعها التي توجد علاقات محددة معها، إلى دولة "عدوة"، أو دولة "صديقة"، فقد أصبحت معظم الدول تجمع بين صفات العدو والصديق في الوقت ذاته، ومن هنا ظهر مفهوم دول "أعدقاء" Frenemy ، والذي توجد تطبيقات كثيرة له في العلاقات الدولية المعاصرة، مثل نموذج العلاقات بين روسيا والصين، وبين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، أو بين بعض الدول العربية وإيران.