أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (مستقبل أزمة غزة ومخاطر فرض الأمر الواقع)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (مستقبل "الناتو" بين استعادة التماسك وتحدي ترامب)
  • د. أبو الفضل الإسناوي يكتب: (حسابات براغماتية: رسائل التفكيك المُفاجئ لـ"الجماعة الإسلامية" في جنوب شرق آسيا)
  • هدير خالد تكتب: (أولوية كبح التضخم: كيف سيحدد الملف الاقتصادي الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة؟)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (هل سيختلف تعامل "ترامب 0.2" مع قضايا الشرق الأوسط؟)

الأهرام:

ضياء رشوان: مصر تهتم بحرية الصحافة ولم تستبعد مراسلًا أجنبيًا بسبب المعلومات المغلوطة

14 نوفمبر، 2023


أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، اليوم الثلاثاء، أن مصر تهتم دائمًا بحرية الصحافة ولم تستبعد أبدًا مراسلا لدولة أجنبية بسبب المعلومات المغلوطة.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمها مركز المستقبل للدراسات المتقدمة على هامش مؤتمر الكونجرس العالمي للإعلام التي انطلقت دورته الثانية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم، برعاية نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وقال رشوان إن "مصر لم تستبعد أبدًا مراسلًا لدولة أجنبية بسبب أي معلومات مغلوطة، ولم نمارس حقنا في ذلك، بل نهتم بحرية الصحافة وذلك لدورها الكبير في نشر ونقل المعلومات ما يجعلها مرآة الأمة"، لافتًا إلى "أننا نعمل دائمًا لمعالجة الأمر بالتواصل المباشر مع المصادر الأجنبية ودعوتهم لمشاهدة الحقائق بأنفسهم دون منعهم من دخول البلاد أو انتظار لصدور تأشيرات كما تفعل بعض الدول الأوروبية".

وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات "أن مصر تبحث دائمًا عن نشر الحقائق دون التكهنات"، مشيرًا إلى دور موقع الهيئة العامة للاستعلامات الذي يعد مصدرًا رئيسيًا للمعلومات ويعمل حاليا بـ٩ لغات.

واختتم رشوان كلمته بأن "هناك العديد من نماذج الإعلام الحالية وهذه النماذج ليست مقتصرة على الإعلام الغربي فقط، بل هناك الإعلام الروسي والصيني والتي يجب تقبلهما كما هما، وليس بالضرورة أن يكون الإعلام الغربي هو الأمثل نظرا لتقدمه".

وانطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الكونجرس العالمي للإعلام بتنظيم من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، تحت شعار "صياغة مستقبل قطاع الإعلام"، ويستمر حتى 16 نوفمبر الجاري.

*لينك المقال في الأهرام*