أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)

تأثيرات محدودة:

نمو الطاقة المتجددة في عصر النفط الرخيص

27 مايو، 2018

image

تشير كثير من المعطيات إلى أن الاستثمار في الطاقة المتجددة أصبح الآن أكثر تحرراً من التأثيرات السلبية لتقلبات واضطرابات أسواق الطاقة التقليدية مثلما كان حادثاً في الماضي، لاسيما أنها أصبحت صاحبة دور تنموي عالمي، ولها إسهام متزايد في تلبية الطلب على الطاقة، كما أن هذا الدور سيتعاظم في المستقبل. 

شهد قطاع الطاقة المتجددة تطوراً كبيراً خلال العقود الماضية، بسبب الاهتمام العالمي به، باعتباره من القطاعات الاقتصادية التي لا يقتصر دورها على دعم النمو الكلي في صورته الكمية، بل يتسع دوره ليشمل تحقيق أهداف تنموية أكثر شمولية وتشابكاً، بالإضافة إلى أهميته في دعم الجهود العالمية لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، وكانعكاس لهذا التطور فقد ارتفع إجمالي الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة في العالم إلى 5,877 تيراوات ساعة في عام 2016، محققاً بذلك نمواً مضطرداً منذ عام 2004 (راجع الشكل رقم 1)، وقد بلغ متوسط هذا النمو 7% سنوياً. والجدير بالذكر أن هذا النمو ازداد اضطراداً في السنوات الأخيرة، ما ساعد على ارتفاع متوسطه السنوي إلى 8.8% في السنوات الخمس الأخيرة وقد ساعد ذلك على ازدياد نصيب الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي إلى 18%  في عام 2016.