أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)

تصدع أخلاقي:

تداعيات انحدار لغة الحوار السياسي في الانتخابات الأمريكية

28 أكتوبر، 2016

image

في عام الانتخابات الرئاسية، أطلق أنصار مرشحيّ الحزبين الرئيسيين: الجمهوري الديمقراطي والفيدرالي وابلاً من الشتائم، مشككين في شخصية المرشحيْن، ومهاجمين كل ما يخصهما، بدءاً من ديانتهما إلى إرثهما وتوجهاتهما الجنسية. ودفع أحدهما أموالاً لإعلان وصف خصمه بأنه "شخص بلا قدرات، وبا مزايا شخصية بغيضة، لا تملك قوة أو حزم الرجال، ولا حتى رقة وحساسية النساء".

أما أنصار المرشح الآخر، فقد أشاروا إلى أنه "إذا انتُخب الكافر رئيساً، سينطبع ختم الموت في تلك اللحظة على ديننا المقدس، وستنهار كنائسنا، وستترأس عاهرة – تحت مسمى إلهة الرشد والصواب– أراضينا المقدسة المكرّسة للرب" ، لم يحدث هذا في الانتخابات الأمريكية الحالية، بل حدث ذلك في عام 1800 .