أخبار المركز
  • أحمد عليبة يكتب: (هاجس الموصل: لماذا يخشى العراق من التصعيد الحالي في سوريا؟)
  • محمود قاسم يكتب: (الاستدارة السريعة: ملامح المشهد القادم من التحولات السياسية الدرامية في كوريا الجنوبية)
  • السيد صدقي عابدين يكتب: (الصدامات المقبلة: مستقبل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في كوريا الجنوبية)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)

صدى البلد:

"التغير المناخي والتنمية في أفريقيا"..إصدار جديد للباحثة إيمان الشعراوي بمعرض أبو ظبي للكتاب

06 مايو، 2024


أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة العدد رقم (17) من سلسلة "دراسات المستقبل" برئاسة تحرير د.علي صلاح ، والذي يحمل عنوان "إفريقيا المأزومة: كيف يبدد التغير المناخي آمال التنمية في القارة السمراء؟"

وشارك هذا العدد من الدراسة التي قامت بإعدادها الباحثة إيمان الشعراوي، المتخصصة في الشأن الافريقي، في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، التي عقدت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 29 إبريل إلى 5 مايو 2024.

ويكتسب العدد أهمية خاصة، نظراً لتزامن صدوره مع تصاعد الاهتمام العالمي بقضايا التغير المناخي، وهو الاهتمام الذي تجلي في توالي انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، والمتعارف عليها باسم "COP"، والذي انعقدت دورته الأخيرة “COP28”، في دولة الإمارات في نهايات عام 2023.

كما أن تناول الدراسة لقضية التغير المناخي على إفريقيا يمنحها أهمية خاصة، في ظل أن القارة السمراء تعتبر من أكثر مناطق العالم تأثراً بتداعيات الظاهرة، في وقت تعتبر فيه من أقل مناطق العالم اسهاماً في انبعاثات الغازات المسببة لها. 

وبينما تعاني القارة صعوبات كبيرة في إدراك أهدافها التنموية، سواءً على المستوى الكلي أم على المستوى الوطني بكل دولة، يأتي التغير المناخي وتداعياته السلبية، ليثقل كاهل القارة بالمزيد من الأعباء، ويضع أمام مساعيها التنموية المزيد من العراقيل.

من هذا المنطلق، أراد المركز، ومن خلال هذه الدراسة، إلقاء الضوء على أبعاد ظاهرة التغير المناخي في إفريقيا، وما تواجهه القارة من ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة، وتزايد مظاهر التصحر بها، بجانب ظواهر أخرى، من قبيل غرق السواحل، وتزايد وتيرة الكوارث الطبيعية، كالفيضانات والعواصف وغيرها. 

وتتطرق الدراسة إلى تأثير ذلك على المساعي التنموية في القارة، وموقع القارة في العمل المناخي العالمي، من أجل الوقوف على حجم الفجوة الكبيرة بين ما تعلنه الدول الكبرى والغنية والمؤسسات الدولية من التزامات بشأن مساعدة القارة على مواجهة التغير المناخي من ناحية، وما تتلقاه القارة من دعم حقيقي من تلك الأطراف من ناحية أخرى؛ وهو ما يوضح حجم الجهد اللازم سواءً من قبل الدول الإفريقية ذاتها أم من قبل الأطراف الأخرى للتخفيف من آثار التغير المناخي على القارة المأزومة.

*لينك المقال في صدى البلد*