أخبار المركز
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (سيطرة تبادلية: السيناريوهات المُحتملة لانتخابات الكونغرس الأمريكي 2024)
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الثاني من مجلة "اتجاهات آسيوية"

تصدع أخلاقي:

تداعيات انحدار لغة الحوار السياسي في الانتخابات الأمريكية

28 أكتوبر، 2016

image

في عام الانتخابات الرئاسية، أطلق أنصار مرشحيّ الحزبين الرئيسيين: الجمهوري الديمقراطي والفيدرالي وابلاً من الشتائم، مشككين في شخصية المرشحيْن، ومهاجمين كل ما يخصهما، بدءاً من ديانتهما إلى إرثهما وتوجهاتهما الجنسية. ودفع أحدهما أموالاً لإعلان وصف خصمه بأنه "شخص بلا قدرات، وبا مزايا شخصية بغيضة، لا تملك قوة أو حزم الرجال، ولا حتى رقة وحساسية النساء".

أما أنصار المرشح الآخر، فقد أشاروا إلى أنه "إذا انتُخب الكافر رئيساً، سينطبع ختم الموت في تلك اللحظة على ديننا المقدس، وستنهار كنائسنا، وستترأس عاهرة – تحت مسمى إلهة الرشد والصواب– أراضينا المقدسة المكرّسة للرب" ، لم يحدث هذا في الانتخابات الأمريكية الحالية، بل حدث ذلك في عام 1800 .