طرحت التحولات التي يشهدها العالم، على الدول، توظيفاً مكثفاً لمواردها حتى تستطيع تحقيق مكانة ما في إقليمها، أو في العالم، وإدارة علاقاتها الخارجية، هو ما انتهى إلى عدم اقتصار دبلوماسية هذه الدول خاصة في وقت الأزمات والصراعات، والتحولات العنيفة على الحكومات فقط، أو على رجال الأعمال والهيئات الاقتصادية، أو على تغيير سلوك دولة ما، كما كان الوضع طوال الفترة الماضية، بل أصبح هناك نمط جديد من الدبلوماسية اصطلح على تسميته باسم Triplomacy ، أو الدبلوماسية ثلاثية الأبعاد، والتي تقوم على تنفيذ السياسة الخارجية للدولة من خال الاعتماد على ثلاثة أنواع من الكيانات، هي:
-1 الكيانات الرسمية التي تتبع الدولة، ممثلة في وزارة الخارجية.
-2 المؤسسات الاقتصادية.
-3 المؤسسات غير الحكومية، مثل مؤسسات المجتمع المدني.