تكشف الأزمة السياسية المتصاعدة في كل من بوروندي وموزمبيق عن فصل جديد من الحرب الأهلية في القارة الأفريقية، وعن عجز الاتحاد الأفريقي في لعب دور فاعل في علاج أي من الأزمتتن، على الرغم من تداعياتهما السلبية على محيطهما الإقليمي، والذي بات دوره يقتصر على الشجب والإدانة، فضلاً عن دعوة طرفي الصراع للجلوس على طاولة المفاوضات، دون أي دور ملموس في تسوية الأزمتين.