أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (أيهما أفضل للمصالح العربية.. هاريس أم ترامب؟)
  • نورهان شريف تكتب: (جدل المساءلة: إصلاح العدالة بالمكسيك.. هل يحد انتخاب القضاة من الفساد؟)
  • حسين معلوم يكتب: (التصعيد الاقتصادي: أثر أزمات البنوك المركزية على دول الصراعات في الإقليم)
  • مركز المستقبل يعقد حلقة نقاشية بعنوان: (حظوظ متقاربة: توقعات السياسة الأمريكية.. "تقليدية" هاريس أم "انعزالية" ترامب؟)

كيف يمكن فهم السياسة الأثيوبية؟

25 يونيو، 2017

image

المتتبع لتاريخ إثيوبيا يجدها قد استفادت من خبرات مختلفة مرت بها، من اليهودية إلى المسيحية، كما احتضنت الصحابة الذين هاجروا إليها.  وتستمتع الفئة التي تعتلي جبالها وتتحكم في وديانها، بنفوذ لا أساس تاريخياً له؛ من "بني عامر"، أو بني "شنقول" غرباً حتى "الداروط" و"الهوية" الصومالية شرقاً. وتعيش الدولة الإثيوبية تحت  رايات "فرسان الإمبراطورية" بصورة معنوية، وليس باعتباره جيشاً مُحَدثاً يصول ويجول في المنطقة.