أخبار المركز
  • د. رغدة البهي تكتب: (تدخلات الخصوم: اتجاهات تزايد التهديدات السيبرانية للانتخابات الرئاسية الأمريكية)
  • آش روسيتر يكتب: (هل يمكن أن تتورط قبرص في صراعات الشرق الأوسط؟)
  • أحمد عليبة يكتب: (معادلة "كورسك": هل يُغير توغل أوكرانيا في الأراضي الروسية مسارات الحرب؟)
  • أحمد الهاشمي يكتب: (ضغوط الوقت: قيود مناورة ماكرون لمنع تشكيل اليسار الحكومة الجديدة)
  • صدور العدد 32 من "رؤى عالمية" بعنوان: (البيانات الضخمة: كيف تغيرت قواعد اللعبة العالمية في مجال الأمن القومي؟)

صوتٌ من الجنوب

أدوار جديدة لجنوب إفريقيا على الساحة الدولية

04 سبتمبر، 2024

image

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة، اعتقدت القوى الغربية أنها تعيش لحظة انتصار لنموذج الديمقراطية الليبرالية والحكم غير المشكوك فيه للقيم الغربية في جميع أنحاء العالم. وقد أشار فرانسيس فوكوياما، في كتابه “نهاية التاريخ والإنسان الأخير” إلى أن الديمقراطية الليبرالية الغربية هي الشكل النهائي للحكم لجميع الدول، وهي التي تعمل على تعزيز سيادة القيم السياسية الغربية. ومع ذلك، فقد ازدهرت الأيديولوجيات السياسية غر الغربية منذ ذلك الحن، وتطورت أشكال أخرى للحكم؛ فأصبحت الصن، على مهل، القوة الاقتصادية الأولى عى الرغم من أن شكل حكومتها بعيد كل البعد عن كونه ليبرالياً وديمقراطياً بالمعنى الغربي. كذلك تتمتع سنغافورة –حالياً- بمستويات معيشية أعى بكثر من معظم الدول الغربية، بينما ظلت دولة الحزب الواحد التي تسيطر عى وسائل الإعام والحريات الفردية. كما نجد أن روسيا هي القوة النووية الأولى في العالم، وتقوم بتحدي الهيمنة الأوروبية في إفريقيا. في السنوات الأخرة، لم تكتف القوى غر الغربية بالاضطاع بدور أكثر أهمية في السياسة العالمية فحسب، بل أقدمت أيضاً عى تحدي الهيمنة الغربية. ولاستيعاب هذا العالم غر الغربي، صاغ الكاتب والناشط اليساري الأمريكي كارل أوغلسبي، مصطلح “الجنوب العالمي” عام 1969، وهو المصطلح الذي ضمّ دولًا في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، تشرك جميعها في تحديات تتعلق بالتنمية واللامساواة والتهميش التاريخي. . . . 

للاطلاع على المقال بالكامل والحصول على نسخة من العدد،  يمكنكم زيارة المتجر الإلكتروني عبر الرابط أدناه

*لينك النسخة الرقمية*
*لينك النسخة المطبوعة*