أخبار المركز
  • د. أيمن سمير يكتب: (خمسة سيناريوهات للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران)
  • مهاب عادل يكتب: (رسائل الإصلاح: كيف انعكست أزمات الشرق الأوسط في الدورة الـ79 للأمم المتحدة؟)
  • د. هايدي عصمت كارس تكتب: (بين العزلة والانقسام: دوافع تفضيل أوروبا هاريس على العودة المحتملة لترامب)
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي)

العاصمة الإنسانية:

لماذا تصدرت الإمارات الترتيب العالمي للمساعدات الدولية؟

14 يناير، 2020

image

شهد مطلع الألفية الثالثة تحولاً جوهرياً في النظرة إلى عملية التنمية، فلم يعد ينظر إليها بعد إعلان الأمم المتحدة للألفية، في سبتمبر 2000 ، بوصفها عملية تتجسد في زيادة معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، بل أضحى لها منظور أشمل يتمثل في زيادة القدرات البشرية والتكنولوجية، والعمل على تخفيض معدلات الفقر، والمحافظة على البيئة. وفي ظل هذا التطور في النظر إلى الفلسفة التنموية، كان لابد للدول المتقدمة والنامية كافة، المانحة للعون الإنمائي إعادة صياغة الدور الإنمائي للمساعدات، وبما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة.