أخبار المركز
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)
  • رانيا مكرم تكتب: (تحالفات مناوئة: رسائل توقيت الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران إلى ترامب)
  • صفاء مطعيش تكتب: (آلات وراثية: كيف يمكن للبيولوجيا التركيبية أن تغير عالمنا؟)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (الدور الإنساني للإمارات.. قوة ناعمة عالمية)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (فرصة ترامب لتحديد مستقبل الشرق الأوسط)

التصعيد:

المفهوم والأنماط والأطر النظرية المفسرة

31 أغسطس، 2018

image

ارتبط مفهوم التصعيد ارتباطاً وثيقاً بالصراع. وتكشف العديد من الأمثلة التاريخية كيف لعب التصعيد دوراً في إشعال الحروب، خاصة في ظل ظروف اتسمت بعدم اليقين وعدم توفر معلومات كافية عن الخصم. ولعل من أبرز هذه الأمثلة اندلاع الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، حيث لعب التصعيد دوراً في اندلاعها، خاصة بعد إقدام ألمانيا على عدد من الخطوات التصعيدية، على الرغم من تقديم دول الحلفاء العديد من التنازلات لها في الفترة بين الحربين لتجنب حرب عالمية أخرى دون جدوى. وتقدم أزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في أثناء حقبة الحرب الباردة مثالا آخر على التصعيد، والتي أوشكت على التطور إلى حرب عالمية ثالثة لولا حرص الدولتين على استئناف الجهود الدبلوماسية لتجنب التداعيات المترتبة على مثل هذه المواجهة.