أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)

الاختراق الناعم:

حقيقة التدخل الروسي في الانتخابات الغربية

05 يوليو، 2017

image

يثار في الدوائر الأمريكية والأوروبية حديث تتابع فصوله عن تدخل روسي واسع للتأثير على توجهات الناخبين في الانتخابات التي يتم إجراؤها في الدول الغربية، بهدف دعم القوى القومية المتطرفة، وتقويض الديمقراطية الغربية، وإضعاف الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهي المزاعم التي على الرغم من انتشارها، فإنها لا تجد من الأدلة الكافية ما يدعمها.

نشرت السفارة الروسية في بريطانيا تغريدة ساخرة قالت فيها: "نحمد الله أنها لم تكن روسيا هذه المرة"، وذلك تعقيباً على تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأن الاتحاد الأوروبي يسعى للتأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعت لها؛ وذلك نظراً لأن بروكسل سربت جانباً من المحادثات التي تمت بينهما، والتي كانت تدور حول مطالبة بريطانيا بدفع فاتورة الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقدرها 100 مليار يورو. ويكشف ذلك طبيعة الجدل المثار حول الدور الروسي المزعوم في التدخل في الانتخابات التي أجريت في الدول الغربية بدءاً من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 .