أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (مستقبل أزمة غزة ومخاطر فرض الأمر الواقع)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (مستقبل "الناتو" بين استعادة التماسك وتحدي ترامب)
  • د. أبو الفضل الإسناوي يكتب: (حسابات براغماتية: رسائل التفكيك المُفاجئ لـ"الجماعة الإسلامية" في جنوب شرق آسيا)
  • هدير خالد تكتب: (أولوية كبح التضخم: كيف سيحدد الملف الاقتصادي الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة؟)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (هل سيختلف تعامل "ترامب 0.2" مع قضايا الشرق الأوسط؟)

تحولات استراتيجية:

تداعيات التدافع الإقليمي والدولي على البحر الأحمر

16 أغسطس، 2018

image

شهدت الدول المشاطئة للبحر الأحمر تنامي الأدوار العسكرية للاعبين الإقليميين، لاسيما الإيراني والتركي، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الدولي القائم فعلاً، ودخول لاعبين جدد مثل الصين، وهو ما ترك تداعيات جيواستراتيجية على العلاقات بين دول البحر الأحمر، تمثلت في إشعال الصراعات القائمة، والإخلال بالتوازنات الإقليمية.

عرف البحر الأحمر باسم “البحيرة العربية”، نظراً لاقتصار التفاعات على الدول المشاطئة له، وغياب الأدوار الإقليمية والدولية المؤثرة، غير أن هذا الوضع شهد تغيراً واضحاً في أعقاب تنامي عملية القرصنة في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، أمام السواحل الصومالية بدءا من عام 2008 ، والذي استدعى حضورا دولياً، ثم ما لبثت أن سعت القوى الإقليمية الرئيسية للدخول في التفاعات الأمنية بين دوله، سواء لامتاك أوراق الضغط أو لتعزيز نفوذها الإقليمي.