أخبار المركز
  • يُتيح مركز "المستقبل" متابعة خاصة للانتخابات الأمريكية 2024
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (ثورة "هوبفيلد": جائزة نوبل للذكاء الاصطناعي.. لماذا القلق من "الشبكات العصبية"؟)
  • سامية محمد عبدالسلام تكتب: (إلحاح المساعدات الدولية: كيف يؤثر التصعيد العسكري بالمنطقة في الاقتصادين اللبناني)
  • د. إبراهيم غالي يكتب: (الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم)
  • د. محمود سلامة يكتب: (استجابة ثلاثية: بدائل تقليل الخسائر التعليمية في صراعات الشرق الأوسط)

التنوع القلق

استراتيجية إدارة التعددية الثقافية في الصين

30 نوفمبر، 2023

image

تمكنت الصين خال الثلاثة عقود المنصرمة من تدشين نموذج فريد للنمو الاقتصادي نقلها من مصاف الدول الفقيرة عشية تأسيس جمهورية الصين الشعيية عام 1949 إلى واحدة من أسرع وأكبر الاقتصادات نمواً وقدرة شرائية في العالم، والمنافس الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أنه قد ينظر إلى عدد السكان الهائل للصين على أنه تحدٍ رئيسي لتحقيق التنمية، فإن الصين عملت على تنمية الثروة البشرية، والنظر إليها كمورد تنموي مهم وكوقود للتنمية. بيد أن عدد السكان الهائل للصين قد ترافق مع تنوع عرقي كبير، وهو ما مثل دون شك تحدٍ لا يستهان به، ومن الضروري إدارته لصالح استراتيجية التنمية والصعود العالمي.

أولاً: تركيبة عرقية معقدة

وفقاً لتقرير التعداد السكاني الوطني السابع الصادر عن المكتب القومي الصيني للإحصائيات . . .