أخبار المركز
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)
  • د. أيمن سمير يكتب: (بين التوحد والتفكك: المسارات المُحتملة للانتقال السوري في مرحلة ما بعد الأسد)

الخليج:

الصراعات وتحولات الأمن الدولي

25 فبراير، 2022


لا تقتصر التفاعلات الصراعية على الحرب وحدها، بل تمتد لتشمل طيفاً واسعاً من السياسات، ويندرج تحتها التصعيد، والإكراه، وغيرها من سياسات المدرسة الواقعية، التي تنظر إلى الأشكال السابقة كافة باعتبارها أدوات طبيعية تستخدمها الدولة لتعزيز أمنها في مواجهة الآخرين.

وفي هذ الإطار، أصدر مركز «المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة» بأبوظبي ضمن سلسلة «كتب المستقبل» كتاباً جديداً بعنوان «تفاعلات صراعية: استراتيجيات إدارة التهديدات في ظل تحولات بيئة الأمن الدولي» ليلقي الضوء على تعريف الحروب والتصعيد والسياسات الإكراهية، ثم يقدم بعد ذلك عدداً من الاستراتيجيات التي تتبعها الدول في سياساتها الخارجية للتعامل مع الخصوم والدول المناوئة لها.

شارك في الكتاب خبراء وباحثون وقدم له وحرره د.شادي عبدالوهاب، الذي أكد أن الحرب عبر التاريخ البشري كانت ذات طبيعة واحدة تميزت بقدر من الثبات لقرون طويلة، حتى أنه جرت محاولات عديدة لتعريف الحرب منذ القدم، لكن يبقى تعريف «كارل فون كلاوزفيتز» في كتابه «عن الحرب» الصادر عام 1832، والذي عرف الحرب على أنها «فعل من أفعال القوة لإجبار العدو على الانصياع لإرادة الطرف القائم بشن الحرب» هو التعريف الأهم والأبسط والأكثر وضوحاً، ذلك لأنه جمع في طياته الأهداف والمستويات كافة التي يستخدم فيها طرف أو أطراف ما القوة لإجبار العدو على الانصياع لإرادة الطرف أو الأطراف التي اتخذت قرار الحرب.

*لينك المقال في الخليج*