أخبار المركز
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)
  • د. أيمن سمير يكتب: (بين التوحد والتفكك: المسارات المُحتملة للانتقال السوري في مرحلة ما بعد الأسد)

تغطية إعلامية:

اهتمام واسع بسلسلة "دراسات خاصة" الصادرة عن "المستقبل"

28 أبريل، 2020


أطلق "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" إصداراً جديداً بعنوان "دراسات خاصة" في 25 مارس 2020، وهي سلسلة دراسات تصدر بصورة غير دورية وتركز على الظواهر الصاعدة، والمؤشرات المركبة والاتجاهات القادمة التي ترتبط بالعالم قيد التشكل بدايةً من عام 2020. وتتناول "السلسة" أبرز القضايا الصاعدة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، والظواهر كافة التي يمكن أن تساهم في تشكيل مستقبل التفاعلات الدولية والإقليمية.

وتحظى السلسلة منذ صدور العدد الأول بتغطية إعلامية واسعة النطاق، حيث تنشر الصحف والمنصات الإخبارية تغطيات صحفية عن الموضوعات التي تم إصدارها، كما قام بعض كبار الكتاب والمعلقين بالإشارة إلى أعداد السلسلة في مقالاتهم. ولقد ركزت الأعداد التي تم إصدارها حتى الآن على قضايا الانكشاف الديمغرافي للقارة الأوربية والعلاقات الدولية في مرحلة "ما بعد كورونا" وكيفية تغيير التكنولوجيا للحياة اليومية للبشر في جائحة كورونا، وعولمة "التباعد الدولي" المهيمنة على الاقتصاد العالمي وخرائط التجمعات الهشة في الشرق الأوسط خلال جائحة كورونا.

ويتيح "المستقبل" الأعداد الأولى من هذه السلسلة للتحميل المجاني على موقعه الإلكتروني، ويمكن لجمهور القراء والمتابعين الاطلاع على هذه الدراسات وتحميلها عبر الرابط التالي: https://futureuae.com/ar-AE/Release/Category/12 

وتتمثل أبرز التغطيات الصحفية والمقالات التي تناولت أعداد سلسلة "دراسات خاصة" فيما يلي: 

الخلاص الإقليمي من التباعد الكوني
المهتمون بالمستقبل عادة ما يأخذون الكون كله كوحدة للتحليل، وإذا ما كان هناك تواضع يكون حول «النظام العالمي»، وسباق القوى الكبرى على المكانة والهيمنة. البعض الآخر من المستقبليين يركز على قطاع بعينه من النشاط الإنساني، وهو في العادة النشاط الذي يوجد قياسات له، وفيه من الدلائل الكمية ما يمكن أخذها على امتداد سياقها لكي نعرف ما سوف يكون عليه الحال في العام المقبل، أو حتى خلال الأرباع الاقتصادية التي ستلحق بالربع الأول الذي تولدت فيه الأزمة وما فيها من فواجع. ومن هذه الأخيرة سوف نجد توافقاً حول مجموعة من الحقائق السائدة في معظم الدراسات: أولها أن الأعباء الاقتصادية على الدول تتصاعد؛ والثانية أنه نتيجة لذلك تزايد دور الدولة في الاقتصاد؛ وثالثها أن معدلات الفقر تتزايد والأمن الغذائي يواجه تهديدات جمة؛ ورابعها ظهور اختلالات حادة في المؤشرات الكلية للاقتصاد والمالية العامة؛ وخامسها أنه رغم قدرة الشركات الكبرى والقوية على الصمود فإنَّ الشركات الصغرى والضعيفة سوف تنهار؛ وسادسها أن الاقتصاد الرقمي والافتراضي سوف يزدهر. يضاف إلى هذه التوافقات الستة ما أضافه الباحث علي صلاح في دراسته «التباعد الكوني»: ملامح جديدة للاقتصاد العالمي في مرحلة «ما بعد كورونا» (دراسات خاصة، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، أبوظبي). وواضح أن عنوان الدراسة مأخوذ عن مفهوم التباعد الاجتماعي الذي كان واحداً من أسلحة مواجهة انتشار العدوي من المرض؛ والذي أخذ أحياناً بالفصل بين الوحدات الإدارية في الدول أو حتى في كل وحدة إدارية على حدة بعزل وحدات سكنية كاملة مصابة عن بقية الأصحاء الذين لم يصل لهم الوباء بعد.


حكايات السبت: عظماء مصر.. تأثيرات دولية.. والتكنولوجيا وكورونا
الأسبوع الماضى، أرسل لى الدكتور محمد عبدالسلام الرئيس الأكاديمى لمركز «المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة» فى أبوظبى، دراسة عميقة ومفيدة أصدرها مركزه عنوانها «كيف تغير التكنولوجيا إدارة الحياة اليومية خلال أزمة كورونا» قرأتها أكثر من مرة، بل أوصيت كثيرا من أصدقائى بها.. لأنها كاشفة للمستقبل.
وعبدالسلام ترك بصمة فى كل مكان عمل به. أتذكر أن تحليلاته اليومية التى كان يكتبها فى الأهرام، إبان الغزو الأمريكى للعراق، كان يكرر أفكاره فى المساء كثير من الخبراء الاستراتيجيين على الفضائيات المصرية والعربية.. وكنا نضحك على ذلك.
يصعب تلخيص الدراسة التى بدأت بها هنا، ولكنها تتوصل إلى نتائج مهمة منها، أن نتائج التعليم عن بعد خلال أزمة كورونا، حيث انقطع نحو 290 مليون طالب عن مدارسهم، ستدعم وتشجع خطط التعليم عن بعد وخاصة فى الدول النامية، والتى تعانى من تكدس الفصول وعدم سلامة الأبنية التعليمية.
وطافت الدراسة بالآليات الجديدة التى تُستخدم حاليا للكشف المبكر عن كورونا، مثل طائرات الدرونز والهواتف الذكية، ودور السيارات ذاتية القيادة فى نقل المرضى والمستلزمات الطبية. واستخدام نظم التجسس والتتبع للكشف عن المرضى ومراقبتهم.


كورونا يفتك بـ"القارة العجوز".. كيف ساهمت "شيخوخة أوروبا" في تفاقم الأزمة؟
تئنّ أوروبا تحت قبضة كورونا، وتعيش سباقاً محموماً مع الوقت لإبطاء سرعة تفشّي الفيروس المستجدّ، الذي حصد أرواح نحو 13 ألفاً في أوروبا، من بين نحو 21 ألف حالة وفاة عالمياً. زلزال غير مسبوق هزّ القرة العجوز، التي فاقم "الانكشاف الديموغرافي"، ومحدودية قدرة مجتماعاتها على استيعاب انتشار الأوبئة، من تسجيلها زيادة كبيرة في أعداد الوفيات، وفق دراسة حديثة صادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات، بعنوان "القارة العجوز: كيف تعمّق الديموغرافيا أزمة كورونا في أوروبا".
بحسب الدراسة التي أعدها مركز المستقبل، فإن هناك العديد من المؤشرات الإحصائية التي تكشف عن الزيادة السريعة في معدلات الشيخوخة بالدول الأوربية، ويتبين ذلك من خلال عدة أبعاد، أولها تزايد نسبة كبار السنّ، التي يعاني منها معظم أوروبا، مقارنة بدول أخرى، ففي إيطاليا، على سبيل المثال، يعيش حوالي 18 مليون شخص تجاوزوا 60 عاماً، وهو ما يمثل ما يقرب من 30% من إجمالي السكان. بينما تضم ألمانيا حوالي 24 مليون شخصاً أكبر من 60 عاماً، وهو ما يعادل 28.6% من إجمالي السكان.
المصدر: مصراوي 

صعود دول وأفول أخرى ونهاية العولمة..دراسة تتنبأ بعالم ما بعد كورونا
كغيره من الأزمات الكبرى والأوبئة العابرة للحدود، أحدث وباء "كورونا"، الذي ظهر في الصين لأول مرة في ديسمبر الماضي، تحولّات كبيرة متسارعة، على مستويات عدة، سياسية واقتصادية واجتماعية وصحيّة، ولا يزال. ففي الوقت الذي لا يزال العالم يخوض حربه ضد الوباء؛ بدأ واقع جديد يتشكّل، بتعقيدات ومفاهيم مختلفة، ستساهم في رسم ملامح عالم ما بعد كورونا، الذي لن يكون كسابقه، فيما يتصاعد الجدل وتكثر التحليلات التي تحاول التنبؤ بمستقبل العالم بعد انحسار الوباء، خاصة وأن ما ترتّب على ظهور الفيروس، كلحظة فارقة في التاريخ البشري، من تداعيات، يأتي ضمن "نقاط التحوّل المركزية"، التي ستترك تساؤلات كبرى حول السياسة المحلية، والسياسة والعلاقات الدولية في عالم معولم، على ما جاء في دراسة، نشرها مؤخراً مركز المستقبل للدراسات والبحوث.
تطرّقت دراسة مركز المستقبل بشكل مفصّل إلى خريطة المفاهيم الجديدة التي صاحبت أزمة كورونا، سواء فيما يتعلّق بإجراءات المواجهة، وصعود مصطلحات مثل التباعد الاجتماعي والعزل والحجر الذاتي ومناعة القطيع، فضلاً عن الحديث عن "اقتصادات كورونا" وما يتعلق بتكيف دول العالم مع الإجراءات الاقتصادية الصعبة التي اتخذت للحد من تفشّي الفيروس المستجد، و"رأسمالية كورونا" وما يقصد به من تمكن بعض الشركات من تحقيق أرباح في ظل ظروف انتشار كورونا، مثل منتجي المطهرات والأقنعة الطبية، أو شركات توصيل الطلبات للمنازل، ومنصات التجارة الإلكترونية وغيرها.
المصدر: مصراوي

كورونا وأبستمولوجيا الأزمات
من هنا تبدو الأهمية الخاصة للدراسة التي أعدها الباحث محمد عبدالله يونس، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ونشرها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، بأبوظبي، ضمن سلسلة "دراسات خاصة"، والمعنونة في صيغة سؤال محفز ذي دلالة مفاده: كيف ترسم المفاهيم المتداولة ملامح "عالم ما بعد كورونا"؟

خرائط التجمعات الهشة أكثر عرضة لتهديدات كورونا
وفي هذا الإطار، جاءت الدراسة التي أعدها د.محمد عز العرب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأصدرها "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" بأبوظبي بعنوان "جغرافيا الانكشاف: خرائط التجمعات الهشة في الشرق الأوسط خلال جائحة كورونا"، حيث رأت أن تضرر عدد من الفئات الهشة مجتمعيا من مضاعفات فيروس كورونا أدي إلى العديد من الانعكاسات سواء على مستوى الأوضاع الداخلية أو التفاعلات البينية في الشرق الأوسط، ومنها: دعم شرعية النظم السياسية الحاكمة بعد الجدية في مواجهة كورونا، وتعزيز اتجاه التعاون في العلاقات العربية والإقليمية البينية بعد قيام دولة مثل الإمارات بإجلاء رعايا دول أخرى، مع التكفل بعلاجهم في المدينة الإنسانية بأبوظبي، واستمرار التأزيم في علاقات بعض الدول العربية مع إيران، وبروز خيار المساومة في العلاقات الإقليمية وتعبر عنه السياسة التركية بتوظيفها ملف اللاجئين.

«كورونا» يعيد تغيير الخريطة الاقتصادية للعالم
تشير تقديرات راهنة إلى أن الاقتصاد العالمي خسر 2.7 تريليون دولار، على أقل تقدير، منذ بداية أزمة كورونا، التي إن استمرت حتى منتصف العام الجاري، فإن الخسائر سترتفع إلى 6 تريليونات دولار، وسينكمش الاقتصاد العالمي 11% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، بحسب دراسة أصدرها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي.

هل نحن مستعدون لمجتمع ما بعد كورونا الذكي؟
لا يكتفي إيهاب خليفة، رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، باستعراض الأزمة الحالية التي يعيشها العالم في ظل أزمة كورونا ومطالبة الحكومات بإدراك طبيعة المرحلة، بل هو يؤكد أن العالم ما بعد كورونا سيكون حتما مغايرا للعالم كما عرفناه قبله، لذلك يطالبنا جميعا بالتهيؤ لتلك المرحلة.


ملامح اقتصاد ما بعد كورونا وعولمة التباعد الدولي
تعرضت ثوابت التفاعلات الاقتصادية لثغرات هيكلية نتيجة الانتشار السريع لفيروس كورونا، حيث تصاعدت الأعباء الاقتصادية التي تواجهها الاقتصادات الوطنية، وتزايدت معدلات الفقر وتهديدات الأمن الغذائي. ونتيجة لذلك، ووفقا للباحث د.علي صلاح رئيس وحدة التحولات الاقتصادية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي، توسعت الدول في أدوارها الاقتصادية بالتوازي مع التحولات في ثوابت المالية العامة، كما بدأت الشركات الصغرى والضعيفة تواجه معضلة البقاء في مقابل صمود الشركات القوية، وحققت أنماط الاقتصاد الافتراضي مكاسب ضخمة.