يتمثل أحد المتغيرات التي يشهدها معظم مجتمعات العالم في تصاعد ظاهرة الاهتمام بالدين، ونظراً لأن منطقة الشرق الأوسط، خاصة الدول العربية والإسامية، تتسم في أغلبها بأنها ذات طبيعة محافظة ومتدينة، فإن هذا الأمر لا يشكل بالنسبة لها تطوراً جديداً، غير أن القضية التي أثارت اهتمام حكومات المنطقة والمجتمعات على حد سواء هي قضية الإصاح الديني، وذلك ارتباطاً بتصاعد العمليات الإرهابية في العديد من دول المنطقة، والحاجة إلى مواجهة خطاب التطرف الذي تبثه هذه الجماعات.