تطرح “التسويات الكبرى” بين القوى الدولية وبعضها البعض، أو بين القوى الدولية والإقليمية، مخاوف حلفاء القوى الكبرى من إمكانية تجاهل الأخيرة لمصالحهم، عند إبرام مثل هذه الصفقات، ويقدم اتفاق البرنامج النووي الإيراني في عام 2015 نموذجاً واضحاً على ذلك، خاصة مع توصل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى هذا الاتفاق مع إيران دون الرجوع إلى حلفائه الإقليميين.
تشهد منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا أزمات إقليمية بسبب السياسات المثيرة لعدم الاستقرار لبعض القوى الإقليمية، مثل كوريا الشمالية، أو انخراط القوى الإقليمية في صراع ممتد، مثل الصراع السوري.