على مدار عقود، ركزت غالبية اتجاهات تحليل السياسات الخارجية للدول على الأنساق العقيدية للقادة وبنية نظم الحكم وتركيبة النخب وتوازنات القوى وتأثيرات النظم الإقليمية والدولية، إلا أن الآونة الأخيرة قد شهدت صعوداً للمداخل التاريخية استناداً إلى افتراض مفاده أن الخبرات التاريخية السلبية تؤدي لتشكل "تعقيدات" في علاقة الدولة بالتاريخ وتنعكس في مراحل لاحقة على سياساتها الخارجية بهدف الحفاظ على بقائها.