بعد ما يقرب من عقد على الوجود الإيراني المعلن في قارة أمريكا اللاتينية، ونجاح إيران في تطوير استراتيجية طموح لتعزيز نفوذها وقوتها الناعمة في المنطقة، تشهد العلاقات الإيرانية مع أمريكا اللاتينية تراجعاً ملحوظاً، لتعود بها تدريجياً إلى حالتها الطبيعية السابقة على هذا التقارب الاستثنائي. وهو ما يؤشر إلى حدوث تغير في مكونات المشهد السياسي والعوامل التي ساهمت في توطيد العلاقة بين الطرفين.