ارتضت قطر لنفسها في أزمتها الراهنة، أن تلعب دور حبة الرمل التي تعطل مصنع مجلس التعاون الرصين والمكين طيلة 36 عاماً من العطاء المتأني والقرارات التي وحدت الشعوب الخليجية.
تمتلك شعوب المنطقة نظاماً سياسياً حافظ على روابط المحبة والود بين الأشقاء، اعتماداً على درجات عالية من الانسجام والتقارب على كثير من المستويات. لكن السؤال لماذا بدأت قطر انتهاج سلوك خارج هذا السياق؟