أدى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى إثارة العديد من الأسئلة حول أبعاد سياسته الخارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى عاملين، أولهما: تبنيه العديد من المواقف والتصريحات المتضاربة حول قضايا المنطقة، وثانيهما: انتقاده السياسة الخارجية للرئيس السابق باراك أوباما، على نحو يؤشر إلى تبنيه سياسات مغايرة في بعض الملفات الخارجية.
يسعى هذا العدد من حالة الشرق الأوسط إلى استشراف الملامح الأساسية لسياسات ترامب حيال المنطقة من خال استعراض أهم ما تناولته مراكز الأبحاث الغربية من تحليات حول هذا الشأن.