قدمت أدوات التواصل الاجتماعي فرصاً غير مسبوقة لتوسيع آفاق التواصل، وحرية التعبير بين الشباب في عالمنا العربي، لكنها من جانب آخر أظهرت بعض الظواهر المصاحبة الجديرة بالدراسة، ومنها تدني وابتذال لغة الحوار.
لقد حملت أدوات التواصل الاجتماعي الجديدة ميزة حرية التعبير وأتاحتها بكثافة بين جيل الشباب بصفة خاصة، ولكن من جانب آخر صاحب هذه الحرية وجود محتوى لغوي مليء باستخدام كثيف لمفردات لغة في الحوار توصف بالتدني والسوقية والابتذال والإهانة، إلى غير ذلك من الأحكام الأخلاقية الممتعضة. وللأسف لا توجد دراسات عربية أو محاولات لرصد بيانات دقيقة عن هذه الظاهرة بين المستخدمين العرب لمواقع التواصل الاجتماعى.