أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (ما بعد سباق الرئاسة الأمريكية.. استنتاجات مستقبلية)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (تنويع لا انعزال: أزمة "إنستغرام" في تركيا.. هل يتجه العالم إلى بدائل وطنية؟)
  • صدور تقرير عن برنامج الاستشراف الاستراتيجي بالمركز بعنوان: (الأخلاقيات التقنية: الذكاء الاصطناعي والاستدامة والحاجة إلى الشفافية)
  • د. إيهاب خليفة يكتب: ("الجندي الخارق".. كيف ستطور التكنولوجيا حروب المستقبل؟)
  • صدور العدد 37 من مجلة "اتجاهات الأحداث"

تصدع أخلاقي:

تداعيات انحدار لغة الحوار السياسي في الانتخابات الأمريكية

28 أكتوبر، 2016

image

في عام الانتخابات الرئاسية، أطلق أنصار مرشحيّ الحزبين الرئيسيين: الجمهوري الديمقراطي والفيدرالي وابلاً من الشتائم، مشككين في شخصية المرشحيْن، ومهاجمين كل ما يخصهما، بدءاً من ديانتهما إلى إرثهما وتوجهاتهما الجنسية. ودفع أحدهما أموالاً لإعلان وصف خصمه بأنه "شخص بلا قدرات، وبا مزايا شخصية بغيضة، لا تملك قوة أو حزم الرجال، ولا حتى رقة وحساسية النساء".

أما أنصار المرشح الآخر، فقد أشاروا إلى أنه "إذا انتُخب الكافر رئيساً، سينطبع ختم الموت في تلك اللحظة على ديننا المقدس، وستنهار كنائسنا، وستترأس عاهرة – تحت مسمى إلهة الرشد والصواب– أراضينا المقدسة المكرّسة للرب" ، لم يحدث هذا في الانتخابات الأمريكية الحالية، بل حدث ذلك في عام 1800 .