إن العنوان المثالي للمرحلة الحالية، هو "إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط"، في اتجاه إرساء نظام، أو – بتعبير أكثر تواضعا – ترتيبات لوقف التدهور الجاري، بمنع امتداده إلى داخل الدول التي لاتزال متماسكة، مع محاولة استعادة حد أدنى من الاستقرار في المنطقة، وهو هدف مثالي، لأن أحداً لا يعمل باتجاهه في الواقع، فالمصالح المشتركة أصبحت تحتل آخر أولويات معظم الأطراف الفاعلة في الإقليم، والتي تفكر في أشياء أخرى ذات طابع استراتيجي بامتياز يقترب من الأحلام التاريخية، التي تمثل في كل الأحوال كابوسا للعالم العربي، أو ما بقي منه.
لإستكمال قراءة الموضوع يرجي الضغط على هذا الرابط