شهد العالم على مدار القرون الماضية مراحل مختلفة من تفشي الأوبئة، وفي حين أن بعضها استوطن في مناطق جغرافية بعينها، فإن هناك بعض الأوبئة التي انتشرت وباتت ذات صبغة عالمية( 1)، وتعد الأوبئة قادرة على إحداث تحولات جوهرية في السياسة والاقتصاد والمجتمعات، خاصةً في ظل ما تقترن به من أعداد ضخمة من الوفيات والإصابات، وما ترتبط به من تداعيات اقتصادية وسياسية ومجتمعية وأمنية.