لا تزال الميليشيات المسلحة لاعباً رئيساً في تفاعات المنطقة العربية السياسية والأمنية ومحدداً رئيسياً لمستقبلها، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من صراعات مختلفة ذات أبعاد إثنية وطائفية وسياسية تعد الميليشيات وقودها الرئيسي، فالميليشيات أصبحت محدداً لمستقبل بعض الدول العربية وتماسكها، كما هو في ليبيا وسوريا، وفي بعضها الآخر باتت تلعب دوراً مؤثراً على سياسة الدولة تجاه الفاعلين الآخرين، كما هو في العراق.