أضحى اختيار المرشد الأعلى القادم لإيران مسألة للتنافس بين الجناح المتشدد المتحكم في السلطة، وبين جناح الإصلاحيين، الذي يحاول التسلل داخل الدائرة الأولى الحاكمة بالنظام.
وتمثل مسألة خلافة المرشد، علي خامنئي، إشكالية حقيقية، نظراً لتعدد السيناريوهات القائمة ما بين الاختيار التقليدي للولي الفقيه، أو الانتقال لشكل جديد يتمثل في "هيئة إرشاد" تتكون من كبار الشخصيات، وهو السيناريو الذي لن يروق للحرس الثوري والمؤسسات المرتبطة به.