تؤدي التحولات الاجتماعية الراديكالية إلى إحداث تغير ثوري في القيم المجتمعية، من خال الصدمة الثقافية، فالتغير الراديكالي يتضمن عملية بناء محتوى قيمي ذاتي للشخص، تعكس احتياجات أو رغبات مختلفة كلية عما سبقها، وهي تعكس انقطاع عن الذات، سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي، وسواء كان ذلك من خال القيم أو المعايير أو الهوية أو حتى على مستوى الانتماء السياسي.