شهدت بوروندي بدءاً من عام 2014 تصاعداً في حدة التوتر الإثني على خلفية الإجراءات التي اتخذها "بي ر نكورونزيزا" ، الرئيس البوروندي، لتعديل الدستور للسماح له بالترشح للانتخابات الرئاسية من دون تقيد بفترتين رئاسيتين، فضلاً عن تهميش إثنية التوتسي في مؤسسات الدولة من خلال تعديل الفقرات المتعلقة بتقاسم السلطة، وذلك بالمخالفة لاتفاقات السلام الموقعة في أروشا في عامي 2000 و 2014 ، والتي أنهت ما يزيد على 11 سنة من الحرب الأهلية.