ملخص:
يتبع المغرب "النموذج الاستباقي" في التعامل مع تنظيمات الإرهاب، خاصةً بعد الحراك الثوري في عام 2011، على نحو ما يشير إليه توسط ترتيب المغرب ضمن مؤشر الإرهاب العالمي، وكذلك السمعة العالمية التي اكتسبها جهاز الاستخبارات المغربية لتعاونه مع نظراته في الدول الغربية لمواجهة بعض العمليات الإرهابية، وهو الأمر الذي يسلط الضوء على نهج "الاستباق المتعدد"، الذي يمزج بين الأبعاد السياسية والأمنية والدينية، لاسيما في ظل وطأة العوامل الاقتصادية.