ملخص:
تبنت طهران نهجاً تصعيدياً ضد أكراد إيران، وهو ما وضح في إعدام 20 كردياً، والتهديد بالقيام بعملية عسكرية في المناطق التي تتواجد فيها ميليشيا "الحزب الديمقراطي الكردستاني" (الإيراني) وحركة "بيجاك" في شمال العراق، وهو ما يأتي نتاجاً مباشراً للتطورات الإقليمية، خاصةً دعم بعض القوى الدولية للأكراد في الحرب ضد تنظيم "داعش"، الأمر الذي يفسر أسباب التقارب النسبي بين إيران وتركيا حيال هذا الملف، فضلاً عن كونه أحد القضايا الخلافية في علاقة إيران بكل من الولايات المتحدة وروسيا.