الملخص:
تحاول تركيا إعادة تطبيع علاقاتها مع روسيا التي تدهورت عقب إسقاطها للمقاتلة الروسية في نوفمبر الماضي، حيث بعث الرئيس التركي برسالة تهنئة لنظيره الروسي بمناسبة عيد روسيا الوطني. ويبدو أن الأزمة السورية والتطلعات الكردية بالمنطقة والآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية الروسية هي الدافع الأساسي لتركيا لتطبيع علاقاتها مع روسيا، غير أن روسيا لاتزال تصر على اعتذار تركيا ودفع التعويضات لإغلاق ملف المقاتلة الروسية، وتتزايد التوقعات بعودة العلاقات بين الدولتين على المستوى الاقتصادي في الفترة المقبلة، ولكن مع وجود حد أدنى من التنسيق في الأزمة السورية، خاصة فيما يتعلق بالأكراد.