أخبار المركز
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (تأملات حول فشل جهود السلام الفلسطينية الإسرائيلية)
  • محمد محمود السيد يكتب: (آليات التصعيد: خيارات إسرائيل إزاء معادلات الردع الجديدة مع إيران)
  • شريف هريدي يكتب: (الرد المنضبط: حسابات الهجمات الإيرانية "المباشرة" على إسرائيل)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (عام على حرب السودان.. ترابط المسارين الإنساني والسياسي)
  • د. أحمد أمل يكتب: (إرث فاغنر: هل قاد "التضليل المعلوماتي" النيجر للقطيعة مع واشنطن؟)

جاستا نموذجاً:

التداعيات المحتملة لانتهاك الحصانات السيادية للدول

25 يونيو، 2017

image

أثار إصدار قانون جاستا في الولايات المتحدة جدلاً متصاعداً بسبب  تعارضه مع ثوابت القانون الدولي التي  أقرت عدمَ إمكانية  اللجوء للقضاء  الداخلي في محاكمة الدول الأخرى، فضلاً عن مخالفة مقتضيات مبدأ السيادة الثابت حصراً للدول، وهو ما قد يؤدي إلى سيادة حالة من انعدام الثقة في التفاعلات الدولية.

أقر الكونجرس الأمريكي في 28 سبتمبر، قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (Justice Against Sponsors of Terrorism Act) المعروف اختصارًا باسم "جاستا" (JASTA)، وذلك بعدما حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرقلة إصداره من خال استخدام حق النقض "الفيتو"، حيث قام الكونجرس الأمريكي بغرفتيه بإعادة التصويت على مشروع القانون بأغلبية تجاوزت الثلثين، ليصير بذلك قانوناً، في خطوة أطلق عليها جون أرنست، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، "الشيء الأكثر إحراجاً الذي فعله مجلس الشيوخ منذ عام 1983".