أخبار المركز
  • شريف هريدي يكتب: (الرد المنضبط: حسابات الهجمات الإيرانية "المباشرة" على إسرائيل)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (عام على حرب السودان.. ترابط المسارين الإنساني والسياسي)
  • د. أحمد أمل يكتب: (إرث فاغنر: هل قاد "التضليل المعلوماتي" النيجر للقطيعة مع واشنطن؟)
  • عادل علي يكتب: (موازنة الصين: دوافع تزايد الانتشار الخارجي للقوة البحرية الهندية)
  • إبراهيم فوزي يكتب: (معاقبة أردوغان: لماذا خسر حزب العدالة والتنمية الانتخابات البلدية التركية 2024؟)

تصدع أخلاقي:

تداعيات انحدار لغة الحوار السياسي في الانتخابات الأمريكية

28 أكتوبر، 2016

image

في عام الانتخابات الرئاسية، أطلق أنصار مرشحيّ الحزبين الرئيسيين: الجمهوري الديمقراطي والفيدرالي وابلاً من الشتائم، مشككين في شخصية المرشحيْن، ومهاجمين كل ما يخصهما، بدءاً من ديانتهما إلى إرثهما وتوجهاتهما الجنسية. ودفع أحدهما أموالاً لإعلان وصف خصمه بأنه "شخص بلا قدرات، وبا مزايا شخصية بغيضة، لا تملك قوة أو حزم الرجال، ولا حتى رقة وحساسية النساء".

أما أنصار المرشح الآخر، فقد أشاروا إلى أنه "إذا انتُخب الكافر رئيساً، سينطبع ختم الموت في تلك اللحظة على ديننا المقدس، وستنهار كنائسنا، وستترأس عاهرة – تحت مسمى إلهة الرشد والصواب– أراضينا المقدسة المكرّسة للرب" ، لم يحدث هذا في الانتخابات الأمريكية الحالية، بل حدث ذلك في عام 1800 .