أخبار المركز
  • صدور العدد 32 من "رؤى عالمية" بعنوان: (البيانات الضخمة: كيف تغيرت قواعد اللعبة العالمية في مجال الأمن القومي؟)
  • عمرو العراقي يكتب: (فرص وتحديات: كيف أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة كبرى في الرعاية الصحية؟)
  • د. عبدالعليم محمد يكتب: (مركزية ماكرون: أربعة سيناريوهات لحل أزمة تشكيل الحكومة الفرنسية)
  • رانيا مكرم تكتب: (توازنات بزشكيان: حدود التغيير في سياسات إيران بعد تشكيل الحكومة الجديدة)
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (لماذا فشلت استراتيجيات الردع في الشرق الأوسط؟)

العاصمة الإنسانية:

لماذا تصدرت الإمارات الترتيب العالمي للمساعدات الدولية؟

14 يناير، 2020

image

شهد مطلع الألفية الثالثة تحولاً جوهرياً في النظرة إلى عملية التنمية، فلم يعد ينظر إليها بعد إعلان الأمم المتحدة للألفية، في سبتمبر 2000 ، بوصفها عملية تتجسد في زيادة معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، بل أضحى لها منظور أشمل يتمثل في زيادة القدرات البشرية والتكنولوجية، والعمل على تخفيض معدلات الفقر، والمحافظة على البيئة. وفي ظل هذا التطور في النظر إلى الفلسفة التنموية، كان لابد للدول المتقدمة والنامية كافة، المانحة للعون الإنمائي إعادة صياغة الدور الإنمائي للمساعدات، وبما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة.