أخبار المركز
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (سيطرة تبادلية: السيناريوهات المُحتملة لانتخابات الكونغرس الأمريكي 2024)
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الثاني من مجلة "اتجاهات آسيوية"

الخليج:

الإمارات.. أرض التنمية والطموح

15 نوفمبر، 2021


استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة نظمها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بعنوان «أرض الطموح.. مئة عام من رؤية زايد».

أدار الندوة حسام إبراهيم نائب المدير التنفيذي للمركز، وتحدث خلالها ثلاثة من الخبراء في المركز وهم: علي صلاح رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية والدكتور إيهاب خليفة رئيس وحدة التطورات التكنولوجية وإبراهيم الغيطاني رئيس برنامج دراسات الطاقة.

وسلطت الندوة الضوء على إنجازات الإمارات على مدار ال 50 عاماً الماضية منذ تأسيس الاتحاد في عام 1971، وذلك في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة وبناء اقتصاد المعرفة وإدارة موارد الطاقة والتحول إلى الثورة الخضراء، وكذلك في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي كما تناولت الندوة الطموحات المستقبلية لدولة الإمارات ضمن الخطة المئوية والتي تطمح من خلالها لتكون أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071.

وأشار علي صلاح إلى أن السياسات الاقتصادية والتنموية لدولة الإمارات خلال ال 50 عاماً الماضية اتسمت بمجموعة من الثوابت وهي الديناميكية والشمول والانفتاح والاستثمار في البشر، وقد ساعدت هذه الثوابت الدولة على الاستمرار في تحقيق الإنجازات بل مكنتها من تحقيق إنجازات استثنائية سواء تعلق الأمر بالنمو الاقتصادي الكمي أو التنوع القطاعي للاقتصاد أو على صعيد التنمية الاقتصادية الشاملة.

وتناول إبراهيم الغيطاني خلال الندوة تجربة الإمارات في مجال الطاقة والتحول للثورة الخضراء والتي تقوم على المواءمة بين تأمين احتياجات السوق المحلي من إمدادات الطاقة المتنوعة، ومراعاة الأبعاد البيئة.

من جانبه أكد الدكتور إيهاب خليفة أن الإمارات قدمت نموذجاً ريادياً في الابتكار التكنولوجي، حيث كانت من أولى الدول التي تبنت مفاهيم الحكومة الإلكترونية منذ نحو عقدين، وجاءت أيضاً في صدارة الدول التي تبنت مفهوم الحكومة الذكية والمدينة الذكية فتم تحويل معظم الخدمات الحكومية إلى خدمات ذكية مثل إنشاء الشبكة الإلكترونية الاتحادية ومركز الإبداع الرقمي ومتجر تطبيقات الحكومة الذكية والتطبيق الموحد للخدمات الحكومية ومشروع الرابط الحكومي للخدمات إضافة إلى مشروع البيانات الضخمة.

وقال إن الدولة أنشأت وزارة مستقلة للذكاء الاصطناعي لتبني تطبيقات التقنيات الذكية في مختلف المجالات الحكومية والخاصة، وأنشأت هيئة للأمن السيبراني وأسست شركات وطنية لتقديم حلول الأمن السيبراني وهي تعد حالياً من أولى دول العالم في نشر شبكات الجيل الخامس للاتصالات اللاسلكية. «وام»

*لينك المقال في الخليج*