أخبار المركز
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الروبوتات البشرية.. عندما تتجاوز الآلة حدود البرمجة)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (اختراق الهزلية: كيف يحدّ المحتوى الإبداعي من "تعفن الدماغ" في "السوشيال ميديا"؟)

تباطؤ النمو أم إبطاؤه

هل يمكن إعادة ابتكار عجلة الاقتصاد العالمي؟

03 يونيو، 2024

image

“عندما ينمو الاقتصاد، خاصةًً إذا لم يكن التضخم يمثل مشكلة، فإن الجميع يصبحون في وضع أفضل”. تعتبر المؤسسات المالية الدولية هذه الجملة من البديهيات، وتستهدف كل البنوك المركزية حول العالم معدل تضخم يدعم النمو ويحافظ على استقرار الأسواق، ومع ذلك عندما نتابع بيانات ناتج الاقتصاد العالمي نرى الانكماش أصبح أكثر تكراراًً والتباطؤ أكثر استدامة. وفقاًً لنموذج التنمية العالمية، لا يبدو هذا الاتجاه مبشراًً أو أنه في المسار الصحيح، فالنمو هو المحرك الأساسي لكل جوانب النظام الرأسمالي. ولا يمكن تخيل النظام الاقتصادي العالمي، أو حتى الوطني من دون نمو. في المقابل، ترى بعض الاتجاهات أن تباطؤ النمو قد يكون بداية مبشرة لحل الأزمات المزمنة في النظام الرأسمالي المعولم، والناتجة إما عن وجود الفائض أو قصوره عن تحقيق الطلب المتزايد على السلع والخدمات. فضلاًً عن هذا، يتبلور اتجاه يتحدث . . . 

لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على الملف أعلاه