ملخص:
أدى استخدام روسيا لقاعدة "نوجه" الإيرانية في توجيه ضربات عسكرية في سوريا، إلى انقسام النخبة الإيرانية ما بين اتجاه رافض لهذه الخطوة باعتبارها انتهاكاً للدستور الإيراني ومساساً بالأمن القومي للدولة ومؤشراً على تراجع محورية الدور الإيراني في سوريا لصالح روسيا، واتجاه ثانٍ مؤيد نظراً لإسهام ذلك في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتأكيداً على انسجام مواقفهما تجاه الصراع الدائر في سوريا. ومن جهة أخرى، فإن هذا الجدل انعكس على الخلاف القائم حالياً حول صلاحية المؤسسات المختلفة وفي مقدمتها مجلس الشورى.