أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)

الفاشية "الدينية":

الأبعاد الفكرية والعملية للجماعات الإرهابية في المنطقة العربية

21 أكتوبر، 2017

image

تصاعد الجدل منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 حول ما إذا كانت الحركات الإرهابية، وبعض جماعات الإسلام السياسي، تعد جماعات فاشية أم لا، لاسيما مع حديث بعض الباحثين والدارسين الغربيين عن مفهوم "الفاشية الإسلامية". 

ولا ينفصل الحديث حول هذا المفهوم بالطبع عما يعرف ب "الفاشية الدينية"، إذ عرفت كافة الأديان تقريباً النزعات والتوجهات "الفاشية" التي تعلي نبرة الدين وتريد أن يطغى على شؤون الحياة، حتى لو كان من خلال القوة. وعلاوة على الحركة الصهيونية التي قامت على أسس عنصرية و"فاشية" لتأسيس دولة إسرائيل منذ القرن الثامن عشر، فقد شهدت أوروبا في فترة ما بين الحربين العالميتين ظهور بعض الحركات الفاشية الدينية مثل حركة أوستاشا (Ustasha) في كرواتيا، والتي كان لها جناح عسكري، وحركة الحرس الشعبي السلوفاكي، ونظام فيشي في فرنسا.